EN  |  AR
بحوث ودراسات

منهج العمل المبني على المعرفة هو النموذج الذي يقود جميع أنشطتنا، والتي يتم بناؤها دوماُ من خلال تقييم مفصل للاحتياجات وتحليل للمشهد الإعلامي في كل بلد يتم العمل فيه.

وعليه فنحن مؤهلون لتقديم خدمات البحث والاستشارات للمانحين الدوليين والشركات الخاصة ووسائل الإعلام المستقلة والحكومات ومنظمات المجتمع المدني التي تسعى إلى فهم ديناميات وسائل الإعلام المحلية وتسخير إمكانات الاتصالات الحديثة لتسهيل وتطوير أعمالها.

آخر البحوث المنفذة بالتعاون مع MiCT

تحليل نظم تدفق المعلومات في ليبيا (2020)

كان الغرض من هذا البحث هو اكتساب المعرفة حول عمليات إنتاج ونشر المعلومات في ليبيا. على مدار شهر أغسطس 2020، قام فريق من المحللين الميدانيين الليبيين (بإدارة وإشراف MiCT) بجمع معلومات حول وسائل الإعلام المحلية ومنظمات المجتمع المدني وقنوات التواصل الاجتماعي داخل ليبيا وفي الدول المجاورة. وقد تضمنت قاعدة البيانات الناتجة عن هذا البحث معلومات عن الانتشار والملكية ومصادر التمويل والانتماءات السياسية المتعلقة بأكثر من 350 من مصادر المعلومات المحلية سواءً وسائل الإعلام التقليدية أو على منصات التواصل الاجتماعي. بالإضافة إلى ذلك، تم إجراء تقييم للاحتياجات شمل 11 منظمة من منظمات المجتمع المدني و 9 وسائل إعلام من أجل تعميق فهمنا للتحديات والاحتياجات.

وفي ضوء النزاع المسلح، ركز البحث على العلاقات بين أصحاب المصلحة في النزاع (بما في ذلك القوى الأجنبية) ووسائل الإعلام، وقد كشف تحليل البيئة الإعلامية أن حوالي نصف وسائل الإعلام الليبية البالغ عددها 214 التي تم تحديدها في الخريطة يتم تشغيلها، أو امتلاكها، أو تمويلها، أو دعمها من قبل أحد أطراف النزاع. وكاتجاه مضاد لهذه الممارسات السائدة، وجد التحليل مجموعة كبيرة من وسائل الإعلام المحلية الصغيرة، معظمها محطات راديو ، تحاول الابتعاد عن الصراع السياسي، وبدلاً من ذلك تلبي احتياجات جمهورها المحلي.


المرأة في وسائل الإعلام الليبية: تحليل دور المرأة في إنتاج المحتوى الإعلامي في ليبيا (2021)

يهدف بحث MiCT هذا إلى تعميق فهمنا للدور الذي تلعبه المرأة الليبية حاليًا في إنتاج ونشر المحتوى الإعلامي على المستوى المؤسسي، بما في ذلك تحديد العقبات أمام تكافؤ فرص الوصول والمشاركة والتقدم مع الرجل.

تم جمع البيانات الكمية لتقييم عدد النساء العاملات في وسائل الإعلام في ليبيا ومسمياتهن الوظيفية ووضعهن المهني من خلال إجراء مقابلات مع أكثر من 30 مؤسسة إعلامية ليبية. بالإضافة إلى ذلك، تم إجراء مقابلات نوعية معمقة مع حوالي خمسة عشر خبيرة في الإعلام (عبر زووم أو واتساب) للسماح للمشروع باكتساب نظرة أعمق على بيئة عمل المرأة في المؤسسات الإعلامية وكذلك التحديات والفرص التي تواجهها في وسائل الإعلام.

توصلت الدراسة إلى أن وسائل الإعلام الرئيسية محكومة بالسرديات الاجتماعية والسياسية المحافظة، وهي سرديات ذات طابع أبوي تعمق مفهوم هيمنة الذكور على الإناث والصور النمطية للمرأة كزوجة وأم وضحية. هذه الروح تحدد المواقف والتصورات الكلاسيكية حول النساء العاملات في مجال الإعلام باعتبارهن خارجات عن المألوف وتفسر التباين الواضح بين عدد العاملات خلف المايكروفون مقارنة بمن تظهرن أمام الكاميرا. حيث أن العائلات والمجتمعات المصغرة تلعب دوراً أساسياً في فرض المخاوف الاجتماعية والسياسية والأمنية على الأجيال الشابة من الفتيات الراغبات بالعمل في هذا القطاع.

ومع ذلك، فإن التمثيل الفعلي للمرأة في المناصب القيادية واعد: 18 وسيلة إعلامية ممن تم مقابلتهم في إطار هذه الدراسة توظف سيدة واحدة على الأقل في منصب عالِ متعلق بإنتاج المحتوى. 8 من 31 منظمة تستخدم سيدتين أو أكثر في مناصب تنفيذية تتعلق بإنتاج المحتوى. وجد البحث أن وسائل الإعلام المحلية الصغيرة مثل القنوات الإلكترونية والصحف والإذاعات توفر فرصاً للمرأة لتولي مناصب تنفيذية. وفي هذا الصدد فهي أكثر انفتاحاً من المحطات التلفزيونية الوطنية الكبرى.